وأضاف علي أكبر ولايتي مساء اليوم الأربعاء في الاجتماع الـ13 للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الذي عقد بشكل افتراضي وحضره مجموعة من المسؤولين والعلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات والمفكرين من العالم الإسلامي، أضاف أن أعداء المقاومة الإسلامية في المنطقة والعالم عملوا في العقود الأخيرة على وضع وتمرير سيناريوهات مختلفة لحماية مصالحهم الاستكبارية والاستغلالية.
وتابع ولايتي ان تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وغزو العراق وأفغانستان والحرب والجرائم ضد لبنان وابناء غزة العزل وحرف الصحوة الإسلامية وتشكيل ورعاية الجماعات التكفيرية وقتل مئات الاف الأبرياء في المنطقة من قبل القتلة بالوكالة والاغتيال الجبان للقائد الشجاع والبطل لجبهة المقاومة الحاج قاسم سليماني، وما إلى ذلك يعد جزءًا من الاستراتيجيات والمخططات الخبيثة لنظام الهيمنة في منطقة غرب آسيا لمواجهة قيم ومثل الإسلام الاصيل .
وأكد ولايتي أن فلسطين هي القبلة الأولى للمسلمين وهي القضية الأكثر أهمية ومحورية في العالم الإسلامي خلال السبعين عامًا الماضية وأضاف ان مساعي الاعداء خلال العقود السبعة الاخيرة كانت منثبة على حذف فلسطين تدريجيا من خارطة المنطقة واحلال الكيان الصهيوني محلها وان الاستكبار يحاول دوما من خلال مؤامراته ومخططاته المختلفة إخراج هذه القضية الأساسية من الأولوية الأولى للعالم الإسلامي.
واعتبر ولايتي ان نصف قرن من المقاومة و 50 عامًا من التسوية غير المتكافئة خلق خطابي التسوية والمقاومة في المنطقة وقال بعد هزيمة العرب في حرب الأيام الستة مع الاحتلال الاسرائيلي الغاصب تم عقد العشرات من مفاوضات التسوية بين العرب والكيان الصهيوني برعاية الولايات المتحدة ، لم تحقق كل المفاوضات شيئًا للشعب الفلسطيني المظلوم فحسب ، بل كانت لها نتائجها عكسية مما أدى إلى زيادة اطماع اسرائيل واستمرار البناء الاستيطاني ، والحصول على المزيد من الامتيازات ، وأخيراً توسيع نطاق اطماعها من فلسطين إلى جميع الدول العربية./انتهى/
تعليقك